قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – يبدو أن الذرائع التي لطالما تحدثت عنها السلطات السعودية فيما يخص كوتة الحج والعمرة قد انتفت بتشريع أبواب البلاد لمواسم الترفيه والرقص والغناء.
ولأن المال هو الهدف الرئيس في ظل التعثر المالي، أعطيت الأوامر من قبل محمد بن سلمان عبر وزارة الحج لزيادة الكوتة بهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر من الخارج سنوياً.
لطالما كانت المشاعر المقدسة مصدر أموال لخزينة الحكم في السعودية، والهدف المزيد من الأرباح دون النظر إلى تأمين احتياجات ضيوف الرحمن، وهذا ما كنا نشاهده في كل موسم من نكسات تعصف بالحجاج من رافعة الحرم إلى تدافع منى وصولا الى ما جرى العام الماضي من موت الحجاج في الطرقات دون الاكتراث لهم، والتذرع بأنهم لا يحملون تصريحاً للحج.
وإذا سمح اليوم لزيادة الكوتة فهل سترفع القيود عن أمور كثيرة تهدد ضيوف الرحمن؟
وهنا لا بد من التذكير ببعض القيود التي تصدر عن وزارة الحجِّ والعُمرة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ منع الحجَّاج من حمل أيِّ صور، أو كتب، أو أعلام، أو شعارات، أو منشورات سياسيَّة.
ـ حظر القيام، أو المشاركة، بشكل مباشر، أو غير مباشر في أيِّ تجمع لنصرة قضايا الأمة.
القابل من الايام سيجيب على كل هذه التساؤلات.
