نبأ – انطلقت أعمال الدورة الـ 19 من منتدى حوكمة الانترنت التابع للأمم المتحدة في مركز عبد العزيز الدولي للمؤتمرات في الرياض.
ومن أهدافه بحسب الجهات المنظمة، تسخير الابتكار وموازنة المخاطر في الفضاء الرقمي، وتحسين الحوكمة الرقمية للإنترنت.
عناوين لا تنطبق على سياسة السعودية البلد المضيف لهذه الفعالية، إذ أنها ماضية باعتقال نشطاء الرأي بسبب استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي وإبداء آرائهم حول انتهاكات حقوق الإنسان أو انتقاد سياسات ابن سلمان.
وكانت المنظمات الحقوقية في الثاني عشر من ديسمبر الحالي طالبت السعودية بالافراج عن معتقلي الرأي بسبب تعبيرهم عبر الإنترنت، ودعت إلى تعزيز الشفافية والمساءلة، قبل منتدى حوكمة الإنترنت 2024.
يشار إلى أن الناشطة سلمى الشهاب تواجه تهمة الاعتقال التعسفي في السجون السعودية منذ العام 2021 وذلك على خلفية تعليقاتها على وسائل التواصل الاجتماعي حول قضايا تعنى بحقوق الإنسان، وهناك الكثير من المعتقلين الذين يواجهون أحكاما قاسية بسبب آرائهم. ما يطرح تساؤلات حول أهمية انعقاده في السعودية؟