نبأ – يبدو أن انتقادات استضافة السعودية لكأس العالم لكرة القدم لعام 2034، لم تتوقف عند انتهاكاتها لحقوق الإنسان، بل تواجه تحديات وثغرات بالجملة على صعيد المناخ.
يرى خبراء أن التحضيرات لبناء أو تجديد 15 ملعبًا وفق ما تم الإعلان عنه وإنشاء مدينة مستقبلية وتوسع المطارات ونقل المواد بواسطة الحفارات والشاحنات التي تعمل بالديزل، وتشغيل المباني الجديدة وتبريدها، سيؤدي إلى انبعاث أطنان من غازات الاحتباس الحراري.
ويشار إلى أن الملاعب الجديدة قد تشكل هدر بيئي شديد، وذلك بسبب انبعاث كميات كبيرة من الكربون واستخدام موارد نادرة.
ويشار إلى أن خطط السعودية تعتمد بشكل كبير على الخرسانة، وهي المسؤولة عن حوالي 8 بالمئة من الانبعاثات العالمية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، مع وجود الحديد والصلب بنسبة 7 بالمئة.
وعليه فإنه يخشى من أن يتحول الحدث العالمي الرياضي إلى حدث ببصمة كربونية تعادل ضعف الرقم القياسي المسجل في عام 2022.