نبأ – عالقاتٌ في السعودية، هيَ حال عدد منَ العاملات الكينيات، إثر رفض السُلطات منح تأشيرات خروج لأطفالهنّ، عقِبَ فرارهنّ مِن بيوت أرباب العمل المُسيئين لهنّ والمُصادِرينَ لهوياتهنّ ولجوازات سفرهنّ، حسبَما كشفَ تحقيقٌ لصحيفة “الغارديان” في 18 مِن ديسمبر الحالي، تضمّنَ شَهادات مُروّعة لعاملات خفنَ منَ الاعتقال، بعد أن تمّ تهديدهنّ باستدعاء الشرطة، نتيجةَ شعورهنّ بآلام المخاض عند الولادة.
هؤلاء النساء اللواتي تقطعَت بهنّ السُبل، محاصَرات في المملكة، ولكِنْ قبلَ ذلك، عانَيْن منَ انتهاكاتٍ جسيمة بحقّهن، بعدَ العمل فوق طاقتهنّ وتعرُّضهنَ لمشاكل صحية وسُوء مُعامَلة وتعذيب. إحدى العاملات نظّمَت في أبريل الماضي احتجاجًا في الرياض، إلّا أنّ أحدًا لم يهتمّ، لا بشأن النساء، ولا بشأن الأطفال ومصيرهم المُظلِم.
ومع ذلك، لا يزال ناشطون في مجال حقوق الإنسان عمومًا وحقوق المرأة خصوصًا، يحثون مسؤولين مَعنيِّين في السفارة الكينية على التدخل مِن أجْل إعادة العاملات المُتضرّرات إلى وطنهنّ، في إطار القوانين المعمول بها في كلٍّ منَ الرياض ونيروبي.