نبأ – مخالبُ عميقة لصندوق الاستثمارات العامّة، الذي يرأسُه محمد بن سلمان، في مختلِف الرياضات العالمية، غسلًا للسُمعة. فعام 2025، سيُمَكّنُ عددًا منَ المُستثمرين في القطاع الرياضي منَ الاستحواذ على حصصٍ في مشاريعَ أقلّ ربحية، مثل كرة القدم النسائية والرُجبي.
ومِن جهةٍ أُخرى، السعودية استحوذَت على كرة القدم للرجال، مِن خلال شراء نادي الدوري الإنكليزي الممتاز “نيوكاسل يونايتد” مقابل أربعِمئة مليون دولار في العام 2021، وأنفقَت ببَذخٍ على الأندية الداخلية كالهلال مُستقطِبةً لاعبينَ أجانب مِثل نيمار، علاوةً عن إنفاقها على عالَم الغولف، حيث أطلقَت بطولة LIV Golf الجديدة تحديًا لجَولة PGA الأميركية، بعد موافقةٍ على خُطة دمج لا تزال عالقة.
اللّافتُ رغمَ كُل هذا، أنّ الدوري السعودي للمحترفين بقيَ أقلّ شعبية في الخارج مِن معظم مسابقات كرة القدم الأوروبية، وفقًا لدراسةٍ أكاديمية. وبالعودة إلى الرياضات الصغيرة، فهل قلّصَ الصندوق السيادي استثماراته الأجنبية إلى 18 بالمئة، أم أنه يُواجه هروبًا للمستثمرين بسبب انتهاكات الرياض في ملفّ حقوق الإنسان؟