نبأ – عبثًا يُحاول رئيسُ هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، إظهارَ السعودية كمركز للرياضة والترفيه، بهدَف صرْفِ الأنظار عن انتهاكاتها الجسيمة في مجال حقوق الإنسان.. فضلًا عن أنه لا يزال يستنزف أموالَ البلاد، مِن خلال جَلبه الرياضات القتالية ومباريات الملاكمة، ونقل ما يُسمّى بــ “موسم الرياض” إلى الخارج، لاكتمال المشهد السرياليّ المزعوم، الذي يخدمُ تلميعَ سُمعة نظامٍ يُقمَع فيه الرأي المُعارِض والانتقاد، قبل تعريض صاحبه إلى مخاطرَ تبدأ بالاعتقال التعسُفي، وتتطوّرُ إلى التعذيب والإخفاء القسري أو ربّما الإعدام.
آلُ الشيخ، أداةُ محمد بن سلمان، أبرمَ على مدى السنوات الأخيرة صفقاتٍ عديدة وحصلَ على حقوق استضافة عالمية، بمبالغَ منَ الجيوب العميقة للدولة السعودية، ليس فقط لتقديم صورة برّاقة، إنّما أيضًا للسيطرة بشكلٍ وثيق على السرديات المُحيطة وإسكاتها. فعلى سبيل المثال لا الحصر، منع الصِحافي الرياضي في صحيفة “تلغراف” البريطانية، أوليفر براون، مِن تغطية مباراة بسبب مقال سابق له، انتقد فيه سياسة الغسيل الرياضي التي تعتمدها السُلطات للتغطية على جرائمها. وبالفعل، استجابت اللّجنة المنظِّمة ومنعَت براون منَ الدخول، ساحبةً منه أوراقَ اعتمادِه.
وبهذا النفوذ المُتزايد، يكون آل الشيخ قد نجحَ في اتّباع استراتيجية كمّ الأفواه، ومَنْع التعبير عن الرأي الحُر الذي يُعَدّ انتهاكًا سافرًا، خصوصًا إنْ تعلّقَ بالمَسّ المباشر بالصحافة