نبأ – وحدها المماطلات تسيطر على مشهد الشراكة المحتملة بين صندوق الاستثمارات العامة ورابطة لاعبي الغولف المحترفين، والتي تسعى السعودية إلى الهيمنة عليها في إطار استكمالها لعمليات الغسيل الرياضي.
موقع غولف، وفي تقرير نشر في العشرين من ديسمبر الحالي، وثّق مراحل المفاوضات الحاصلة بين مفاوض الجولة جاي موناهان وبين محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، والتي استحوذت على المشهد الإعلامي من دون أن تنتهي إلى نتيجة فعلية على الأرض.
ورغم الانتقادات والتعثرات المالية، إلا أن الصندوق السيادي السعودي يسعى للاستحواذ على حصة في رابطة الغولف وتقدر قيمة الاستثمار بحوالي 12 مليار دولار.
وسبق أن صرّح مفوض رابطة لاعبي الغولف المحترفين أنه لا يوجد موعد نهائي للتوصل إلى اتفاق وكان ذلك بعد مطالباتٍ بوَقْف الصفقة نتيجةَ الانتهاكات المروّعة للسعودية في ملفَّي حقوق الإنسان والبيئة.
وفي الوقت الذي تضخّ السعودية مليارات الدولارات في مجال الرياضة العالمية، إلّا أن ذلك يحصل على حساب الرياضة المحلية على غرار الدوري السعودي لكرة القدم الذي فشل في استقطاب الجماهير.