نبأ – على وقْعِ حَراكٍ ديبلوماسيٍّ مُطرد لإنهاء الاقتتال ووَقف الحرب التي أوشكَت على إكمال عامها الثاني، بين الجيش المحلّي وقوات الدعم السريع في السودان، نائبُ وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، اجتمعَ في الحادي والعشرين مِن ديسمبر الحالي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتّاح البرهان، زاعمًا حرصَ الرياض على استِتْباب الأمن والاستقرار في الخرطوم، وباحثًا العلاقات السعودية-السودانية والتعاون المشترَك بين البلدَين.
الخريجي أكّد أنّ حلَّ الأزمة يبدأ بوَقف القتال وبالتمهيد لمستقبلٍ سياسي يضمنُ وقفَ التدخلات الخارجية، في إشارةٍ إلى الإمارات التي تدعمُ قوات الدعم السريع، بقيادةِ محمد حمدان دقلو، وتمدّها بالسلاح والذخيرة.
اجتماعٌ تشاوُري كان عُقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، قبل اللّقاء هذا بأسبوع، شاركَت فيه السعودية إلى جانب عددٍ منَ الدول والاتحادات والمنظمات الأُممية، حيث نُوقشَت التطورات الأخيرة، تحت اسْم “المنظمات متعدّدة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان”، على أن يتمّ التوصُل إلى اتفاق لحماية المدنيين وإنهاء الحرب سلميًا.