نبأ – دمار كبير حل في أحياء شارع الثورة في القطيف جراء عمليات الهدم التي تقوم بها الجرافات السعودية لأسباب تتعلق بتغيير التركيبة السكانية في المنطقة وتهجير السكان المحليين.
وحل الدمار بمبان تاريخية قديمة، وأخرى حديثة، بالإضافة إلى محال تجارية كانت تعيش العائلات منها. كما يوجد مبانٍ تحت الإنشاء، ما يكشف أنها حصلت على تراخيص بناء في وقت سابق من البلدية، الأمر الذي ينفي وجود خطة قديمة لتنمية المنطقة.
واتسمت عملية التجريف بالهمجية، حيث لوحظ غياب وسائل السلامة، وإبعاد السيارات والمارة، ما يعكس حالة الانتقام والتدمير التي تمارسها السعودية في القطيف.
يشار إلى أن بلدية القطيف، كانت قد أعلنت في العام 2018، البدء بإجراءات نزع ملكية مئات العقارات في شوارع مختلفة تنفيذًا لمخططات الهدم، وقد سبق ذلك هدم كامل لحي المسوّرة التاريخي بعد حصار دام لتسعين يومًا.