نبأ – سارع محافظ دمشق الجديد ماهر مروان إلى نفي تصريحاته بشأن التقارب مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي أدلى بها في مقابلة مع مراسلة الإذاعة الوطنية العامة الاميركية، وانتشرت عبر وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحاول مروان تبرير ذلك، بادعاء أن العلاقات الخارجية ليست من صلاحياته.
وكان أكد في المقابلة، متحدثا باسم رئيسه المباشر أحمد الشرع المعروف بأي محمد الجولاني، أن الحكومة السورية الجديدة المؤقتة تريد تسهيل إقامة ما سماها “علاقات ودية” بين دمشق وتل أبيب.
ولفت مروان إلى أنه في الفترات الماضية قد تكون “إسرائيل” شعرت بقليل من الخوف، فتقدمت قليلا في إشارة إلى احتلال أراض سورية، وقصفت قليلا.
وتابع مروان أنّه من الطبيعي أن تشعر “إسرائيل” بالخوف، لافتا إلى أنه بصفته ممثلا للعاصمة دمشق ولوجهة النظر السياسية لأحمد الشرع ووزارة الخارجية، فهو يريد إيصال الرسالة التالية: “ليس هناك أي خوف تجاه “إسرائيل” ومشكلتنا ليست معها، ولا نريد أن نعبث بما يهدد أمنها أو أمن أي دولة”.
وتتماشى تصريحات مروان مع خط الحكومة السورية المؤقتة، بعدما كان الجولاني قد أكد في وقت سابق أنه لا يريد صراعا مع “إسرائيل”.