نبأ – شهدت الأيام القليلة الماضية، تحطم العديد من الطائرات ما أسفر عن مصرع ما يقرب من 200 شخصاً.
فقد تحطمت طائرة كورية جنوبية في مطار موان الأحد 29 ديسمبر. وأدّى التحطم لمقتل 174 شخصا، فيما لم ينجو من الطائرة سوى شخصين.
وقبل 4 أيام، وتحديدا في 25 من الشهر نفسه، تحطمت طائرة اذربيجانية في كازاخستان، وأدّت لمقتل 38 شخصا، قبل حوالي أسبوع تحطمت أخرى بريطانية وتسببت بمقتل 5 اشخاص.
حادث تحطم الطائرة الكورية فتح الباب على مصراعيه على شركة “بوينغ” التي تتسع حلقة انتقادها يوما بعد يوم منذ بداية عام 2024. إذ شهدت “بوينغ” أكثر من 5 حوادث، من بينها سقوط إطار طائرة أثناء إقلاعها، كما انفصل باب الطوارئ لإحدى طائراتها في الجو، وانزلاق أخرى عن المدرج واشتعال النيران فيها، إضافة إلى حادثة انفجار الإطار الأمامي لطائرة بوينغ من طراز 737 عند هبوطها.
كل هذه الأحداث تطرح تساؤلات حول مصير شركة بوينغ الأميركية وعن مستقبلها الذي يشهد تدهورا تدريجيا في أدائها.