مساعي سعودية لشراء 100 طائرة “قآن” التركية المقاتلة

نبأ – السعودية تسعى إلى شراء أسلحة جوية متخصصة من تركيا. سعي الرياض هذا، لم يكن الأول ولا الأخير في مجال تأمين السلاح ودفع المزيد من الأموال.. تقرير يسلط الضوء.

***

هل وجدت السعودية بديلا للمقاتلة الأميركية أف-35 ؟

للإجابة على هذا السؤال، لا بد من متابعة الاجتماعات الأخيرة التي عقدت في اسطنبول، حيث التقى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية خلوق غورغون، بخالد بن حسين بياري نائب وزير الدفاع السعودي، وقائد القوات الجوية تركي بن بندر آل سعود، وتم البحث بشأن التعاون الدفاعي الثنائي بين أنقرة والرياض.

وسائل إعلام تركية ذكرت أن المملكة تخطط لشراء 100 طائرة من طراز TF Kaan ، كبديل أف-35 لايتننغ الأميركية، وكجزء من الخطط الاستراتيجية العسكرية لثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، تكشف وجهة بن سلمان المقبلة لشراء مقاتلات تتمتع بقدرات الجيل الخامس.

يبدو أن هناك أسبابا سياسية وفنية تدفع الرياض للاتجاه نحو تركيا، منها على سبيل المثال لا الحصر:

ـ ربما تريد أن ترسل إشارة إلى الولايات المتحدة مفادها أن لديها بدائل، في ظل رفض الولايات المتحدة تزويد المملكة بطائرة الـ F-35 المتقدمة.

ـ وربما خلصت أيضا إلى أن “قآن” قد تكون حلا مؤقتًا مناسبا لقواتها الجوية حتى تحصل على مقاتلة من الجيل السادس في وقت ما في أربعينيات هذا القرن أو بعد ذلك.

صحيفة معاريف الإسرائيلية نقلا عن مسؤولين رأت أن هذه الخطوة قد تغير توازن القوى الإقليمي وتعزز التحالف التركي السعودي، ما يشير إلى تخوف اسرائيلي من التسلح السعودي.

ويدأب النظام السعودي على الاستعانة بدول أخرى لتأمين الحماية، وهو الأمر الذي يكلفه ميزانيات هائلة سنويًا، على حساب مشاريع التنمية والإنماء.