قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن السيد عبدالملك الحوثي أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني هو إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وعمليات هذا الأسبوع كانت كثيرة، منها بالقصف الصاروخي إلى يافا المحتلة ومطار بن غوريون وقاعدة “نيفاتيم” الجوية ومحطة كهرباء جنوب القدس، لافتا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق البحر العربي ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وفي كلمته الأسبوعية عن آخر التطورات، قال السيد الحوثي: “نفذنا هذا الأسبوع عملية كبيرة ومهمة وقوية بالاستهداف للمرة الثانية لحاملة الطائرات الأميركية ترومان بـ11 صاروخًا مجنحاً وطائرة مسيرة. استهداف حاملة الطائرات ترومان كان بالتزامن مع ترتيبات لشن عملية عدوانية واسعة على بلدنا تشمل عدداً من المحافظات. استهداف حاملة الطائرات أفشل المخطط الأميركي في استهداف بلدنا ومن نتائج العملية هروب ترومان ومعها قطع بحرية إلى أقصى شمال البحر الأحمر”.
وأضاف أن العمليات التي ينفذها اليمن ضد العدو الإسرائيلي تأتي في مرحلة كان يحلم العدو فيها بالاستفراد بالشعب الفلسطيني وقطاع غزة، موضحا أن العدو فوجئ بتكثيف العمليات المساندة للشعب الفلسطيني من اليمن، وهي عمليات لها تأثير وفاعلية كبيرة.
ولفت إلى أن العدو اعترف بتأثير العمليات حيث قال إنها جعلت “ملايين الإسرائيليين” يقفزون من أسرتهم إلى الملاجئ كل ليلة، وهي مشكلة حقيقية.
وتابع السيد الحوثي: يسعدنا كثيراً أن تكون نظرة العدو إلينا كعدو معقد للغاية، لأن نظرته إلى كثير من أمتنا وأنظمتها هي نظرة استهانة يسهل سحقهم وخداعهم. والعدو يعترف بأن عدوانه على بلدنا لن يردعنا ولن ينهي حرب الاستنزاف وهناك اعترافات إسرائيلية بأن العدوان على بلدنا لن يجدي شيئا ولن يمثل عامل ردع وضغط لإيقاف مساندتنا لغزة”.
وأكد أن اليمن في حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي، وسيتم استهدافه وضربه والعمليات مستمرة وبشكل مكثف إسنادا للشعب الفلسطيني.
وأضاف: “إننا نتجه في الموقف بأعلى مستوى ونسعى لما هو أكبر كما كررت هذا كثيراً فلسنا كبعض الشعوب التي تنتظر حتى يضربها العدو الإسرائيلي ثم لا تجرؤ أن ترد عليه ولا حتى بكلمة قوية أو موقف قوي أو فعل حقيقي فتوجهنا عملي ونعرف كيف نتعامل على أساس من وعينا وبصيرتنا وانتمائنا الإيماني وفهمنا للعدو الإسرائيلي”.
وأوضح السيد الحوثي أن الأميركي فشل في عدوانه على اليمن، ولم يستطع التأثير على العمليات في البحر ولا حماية السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها. كما فشل أيضا في منع عمليات الإسناد بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة.
