نبأ- “مُصطادة في الماء العكِر”.. هكذا وصفَ رئيس ما يُسمى بهيئة الترفيه، تركي آل الشيخ، بعض الحسابات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي، وحذّر منها، زاعمًا أنها تُحدِث فتنةً بين السعوديين والإماراتيين والمصريين، وأنها تُدار منَ الخارج، على الرغم مِن أنّ معظمها حقيقي ومُوثَق.
وفي تدوينةٍ مُنفصِلة لآل الشيخ، ذكرَ أنّ هناك حسابات لا تُمَثّل الشعبَين.
خلف المنشور، إشارة إلى مجموعة منَ الحسابات التابعة لأفرادٍ منَ الإخوان المُسلمين في المنطقة، حيث لم تعُد الأزمة بين السعودية وهذه الفئة خفيّةً، فالأُولى لا تتوانَ عن توجيه اتّهاماتٍ بالتخطيط، وتخاف مِن مُحاولات الشريحة الثانية تغييرَ بوصلة القيادة الدينية والثقافية بين البلدان العربية.
ومِن جهَته، رجُل الأعمال السعودي منذر آل الشيخ سلكَ الموجة ذاتها، وشدّد على أنّ محاولات الإخوان والخبثاء الاصطياد في الماء العكِر لن تتوقّف، واصفًا الأهداف المُبتَغاة بالخبيثة.
المنشورات لقيَت أصداءً على المنصات الإلكترونية، التي سارعَ الذباب الإلكتروني السعودي إلى فرض نفسه عليها، مؤيّدًا الموقف ومُهاجِمًا كُل مَن يُنادي بغير ذلك، ما يذكّر بأنّ الطرف الأساسي في هذا التحذير، دولة قامِعة لكُل حُرية رأي وتعبير.