نبأ – مرة جديدة يفتح الصندوق الأسود للعمالة المقيمة في السعودية، حيث العبودية الحديثة تمارس بأبشع صورها.
بطلة المشهد هذه المرة ماريز آن ميكوا، العاملة الفلبينية البالغة من العمر 26 عامًا، والتي وصلت إلى السعودية حاملة الكثير من الاحلام، لكنها تحطمت عند صخرة نظام الكفالة الذي لا ينصف العامل.
ميكوا قررت العودة إلى الفلبين بعد تعرضها للتحرش الجنسي من قبل صاحب العمل وابنه، خصوصاً أنها لم تجد قانوناً في المملكة يجرمهم، لا بل حملوها هي المسؤولية، وقاموا بحجز جواز سفرها وحرمانها من الاتصال بعائلتها.
استطاعت اللجوء إلى صحيفة ديلي تريبيون، التي سلطت الضوء على قضيتها وساعدتها في عودتها إلى وطنها عبر سفارتها في الرياض.
تقيم حاليًا في مكتب العمال المهاجرين في الخبر في انتظار رحلتها، التي من المتوقع أن تصل إلى مانيلا الجمعة.
88العاملة ميكوا ليست الأولى وستعود إلى وطنها محملة بمشاكل نفسية خطيرة كالقلق، والاكتئاب، والعزلة بسبب ما تعرضت له.
العبودية الحديثة للعاملات في السعودية، قضية مثيرة للقلق وتستدعي الانتباه إلى ظروف العمل الصعبة التي قد تواجهها بعض العاملات بالمملكة، في ظل انتهاكات حقوق الانسان.