نبأ – العبودية الحديثة المتفشية في السعودية، جعلت منها أرضاً خصبة للاتجار بالبشر.
فضيحة من العيار الثقيل، السعودية تبيع 10 بنغاليين إلى روسيا، مع وعد بحياة أفضل أو فرص عمل، لكنهم واجهوا ظروفًا صعبة ومخالفة للقانون، هذا ما كشفه إعلام بنغلادشي.
البنغاليون العشرة أتوا إلى مكة لأداء مناسك العمرة، لكنهم أجبروا على التأهب للسفر والمشاركة في الحرب الروسية الأوكرانية، وعندما رفضوا، تمت مصادرة جوازات سفرهم، مما منعهم من العودة إلى وطنهم أو العمل بشكل قانوني في السعودية.
سلطات بلادهم، كلفت إدارة التحقيقات الجنائية، العمل على إعادتهم.
ويمكن أن تشمل حالات الاتجار بالبشر العمالة القسرية، والاستغلال الجنسي، والعمل القسري في المنازل أو البناء أو القطاعات الأخرى.
العديد من العمال المهاجرين من دول مثل بنغلاديش والهند والفلبين وغيرها يُجلبون إلى السعودية بحثًا عن فرص عمل، لكنهم غالبًا ما يقعون ضحايا، حيث يُجبرون على العمل في ظروف قاسية أو يُمنعون من مغادرة العمل أو البلد بسبب فقدان جوازات سفرهم أو فرض قيود عليهم من قبل أصحاب العمل.
قناة نبأ الفضائية نبأ