نبأ – تسعى السعودية من خلال الصفقات الرياضية إلى تعزيز سمعتها الدولية. لكن هذا الأمر أثار انتقادات الحقوقيين الذين يرون أن الهدف الحقيقي هو تحسين صورة النظام السعودي دوليًا، خاصة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان.
وخلال الشهرين الماضيين، قدمت الأندية السعودية عروضًا مالية مغرية للاعبين أجانب بارزين، وأبرزهم: اللاعب البرازيلي غابرييل مارتينيلي الذي تلقى عرضًا بقيمة 100 مليون باوند للانتقال إلى أحد النوادي السعودية.
فيما تلقى اللاعب البرازيلي فينيسيوس جونيور عرضًا بقيمة 292 مليون باوند. كما قدمت الرياض عرضًا بقيمة 85 مليون باوند للاعب الأوروغوياني داروين نونيز. فيما رفض اللاعب الإنجليزي كايل ووكر، عرضاً سعودياً للعب في الدوري السعودي، مقابل 400 ألف جنيه إسترليني اسبوعيَّا. لتكن قيمة العروض حوالي 877 مليون باوند.
وتأتي هذه الصفقات في وقت تشهد فيه السعودية محاولات تطبيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط، لكن التقارير الاقتصادية تؤكد ارتفاع حجم فشل هذه الرؤية.