نبأ – يمثل البحر الأحمر واحدًا من أهم الممرات المائية في العالم، حيث يربط بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس. لذلك، فإن أي تدهور في الأوضاع الأمنية في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على حركة السفن والتجارة العالمية.
وشهدت الأسابيع الأخيرة بطئاً في حركة السفن عبر البحر الأحمر ـ خليج عدن، رغم مرور فترة طويلة على توقف العمليات اليمنية، وإعلان أنصار الله لهدنة منذ الشهر الماضي وفقا لمركز المعلومات البحرية المشترك.
ويعود ذلك إلى أسباب عدة منها :
القلق الأمني المستمر: رغم توقف الهجمات، تظل المنطقة عرضة للتوترات السياسية، مما يبعث على الحذر بين شركات الشحن.
الأزمة الاقتصادية العالمية: تراجع حركة التجارة العالمية بسبب الأزمات الاقتصادية.
التوجه نحو مسارات بديلة: الشركات تتجنب البحر الأحمر بسبب المخاوف من الاستقرار الأمني، مما يدفعها للبحث عن طرق بحرية أكثر أمانًا.
زيادة التكاليف: تزايد تكاليف التأمين على السفن نتيجة المخاطر يعوق عودة حركة السفن إلى معدلاتها الطبيعية.
تظل القضايا الأمنية والسياسية المعلقة، كالأوضاع في غزة، تشكل تهديدًا مستمرًا يؤثر على حركة السفن عبر خليج عدن في ظل بقاء جبهة اسناد اليمن للشعب الفلسطيني مفتوحة.
قناة نبأ الفضائية نبأ