نبأ – قالت الوكالة اللبنانية للإعلام إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من بلدات يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني، فجر اليوم الثلاثاء، وبالتزامن انتشر الجيش اللبناني في البلدات، وباشر بإزالة السواتر الترابية ومسح الطرق الرئيسة من الذخائر والقذائف غير المنفجرة.
ولفتت إلى أن قوات الاحتلال بقيت في خمسة مواقع حدودية.
ومع انسحاب جيش الاحتلال من البلدات والقرى، توافد الأهالي لتفقد منازلهم وأرزاقهم.
من جهة أخرى، دعت البلديات، اللبنانيون، إلى التريث في الدخول الى القرى، إفساحا في المجال أمام الجيش للعمل على مسح الأراضي التي انسحب منها الاحتلال، حفاظا على سلامتهم.
تجدر الإشارة إلى أنه بموجب اتفق لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر / تشرين الثاني، وافقت الدولة اللبنانية على إعطاء جيش الاحتلال 60 يوما للانسحاب من جنوب لبنان إلا أن الموعد تم تمديده إلى 18 فبراير / شباط 2025، غير أن جيش الاحتلال أصر على إبقاء قواته في خمسة مواقع بجنوب لبنان لمدة غير محددة بعد هذا الموعد.
رفض الانسحاب الكامل يتعارض مع سيادة لبنان، حيث رد المسؤولون في بيروت بالرفض القاطع للقرار الإسرائيلي، مؤكدين أنهم لا يقبلون بقاء الاحتلال في أي نقطة.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون في بيان، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقع في 27 نوفمبر 2024 يجب أن يُحترم، وهو ينص على انسحاب كامل، وعودة الأسرى اللبنانيين.
وأضاف أن الادعاء حول التلال التي يحاول الإسرائيلي البقاء فيها فهو ادعاء ساقط، لأنه كما هو معروف من الناحية العسكرية ووفق المعايير الحديثة في الحروب، فلا لزوم للبقاء في التلال، طالما هناك أجواء.