أخبار عاجلة

عقد وأربع سنوات على حراك 17 فبراير الشعبي في وجه آل سعود

نبأ- مع حُلول ذكرى انطلاقة حراك 17 مِن فبراير في القطيف، والذي عُرف بـ”انتفاضة الكرامة”، لا بدّ منَ الإضاءة على المسيرة التي شكّلت سدًّا في وجه آل سعود.

فبعد مُضِيّ 14 عامًا على الحراك الشعبي الاستثنائي بخروج الآلاف منَ الرجال والنساء والشيوخ والأطفال، الرافضين لحُكم آل سعود، والمُطالبين بإجراء انتخاباتٍ نزيهة لتحديد الحُكّام الذين يمثلونهم وإلغاء سياسات التمييز المُعتمَدة مِن قبَل النظام، لا يزالُ الحراك فاعِلًا، فما كانَ لله ينمو، وقد حدثَ ذلك بالفعل، وتُرجمَ على شكلِ احتجاجاتٍ أضخم على أرض الواقع، فضلًا عن مواقف وفعاليات أُخرى.

وعلى إثر مُلاحقة السُلطات السعودية وقمعها وانتقامها مِن نشطاء الحراك، لا تزال الاعتقالات التعسُفية والإعدامات الميدانية قائمة، في خضمّ انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان، محليًا وخارجيًا، لا سيّما تُجاه مُعتقَلي الرأي المَنسيِّين، علاوةً عن الإهمال الحكومي للمواطنين وللمنطقة.

ومِن على المنبر الحُر للشعوب المستضعَفة، لقيَت الثورة الشعبية سبُلًا سلميةً للتعبير عن رأيها، إلّا أنّ النظام هو مَن نكثَ وعوده المزعومة بالإصلاحات.