السعودية تستغل شخصيات سياسية أجنبية للترويج للسياحة

نبأ- السعودية تستغل شخصيات سياسية أجنبية للترويج للسياحة وسط انتقادات على خلفية سجلّها في مجال حقوق الإنسان والبيئة.

****
مسعى سعودي ملحّ لمحاولة جذب السيّاح من خلال استغلال الشخصيات السياسية الأجنبية، ولعلّ أحدث هذه المساعي كان استغلال مشاركة رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وزوجته كاري في المنتدى السعودي للإعلام في الذي عقد في التاسع عشر من فبراير، واستضافتهما في منتجع سانت ريجيس على البحر الأحمر، مع العلم أن ثمن الليلة الوحدة في هذا المنتجع يبلغ 1500 جنيه إسترليني في الليلة، ويمكن أن يصل إلى 14000 باوند.

الاستضافة المجانية للشخصيّات الأجنبية في المنتجعات السياسية دفعت خبراء السياحة للسخرية من أهداف السعودية لجذب 70 مليون زائر دولي سنويًا بحلول عام 2030 في محاولة لمنافسة دبي التي تجذب حاليًا 17 مليون سنويًا.

وتحاول الرياض تنظيم مجموعة من الأحداث الرياضية أو الثقافية لاستقطاب السيّاح، فعلى سبيل المثال إنشاء مشاريع جديدة على حساب عمّال تُنتهك حقوقهم حدّ الموت، كما تعتزم استضافة معرض “إكسبو 2030″، وكأس العالم لكرة القدم 2034.

يشار إلى أن السعودية تواجه تعثرًا في ذلك لسجلّها المروّع في مجال حقوق الإنسان والبيئة، والذي يُشكّل مصدر قلق للكثير من الشخصيات الأجنبية والمستثمرين.