نبأ – أسئلة تُطرح مرة جديدة ظهرت قضية أزمة الهوية السعودية خلال الاحتفال بما يسمى يوم التأسيس في 22 فبراير 2025، فقد كشفت هذه المناسبة محاولات آل سعود إثبات ارتباطهم الوثيق بالهوية الوطنية من خلال قرارات وفعاليات وإجراءات مثيرةً للجدل الجدل.
احتفال هذا اليوم تحوّل إلى أداة لإثبات ارتباط العائلة بالأرض خلال العامين الأخيرين، فقد سلّط آل سعود الضوء على أوجه من التراث السعودي، مثل فرض الملابس التقليدية في المدارس، والموسيقى والفن، في محاولة لاستعادة سردية تاريخية لوجود هذه العائلة.
القرارات تعد أيضًا عاملًا مؤثرًا لتأكيد الهوية، فقد رافق يوم التأسيس تسمية 15 ميدانًا في الرياض بأسماء ملوك وأفراد من آل سعود، ما أثار انتقادات بشأن “سرقة التراث” وتزييف التاريخ.
وفي الوقت الذي يعمل آل سعود على تأهيل تراث الدرعية موطن أجدادهم بحسب زعمهم، يدمرون الأحياء التراثية في مناطق أخرى بذريعة الحداثة.
هذه المحاولات تطرح أسئلة حول استهداف آل سعود ولتراث السكان الأصليين، مما يعكس أزمة هوية مستمرة عند العائلة الحاكمة.