نبأ – عدوان إسرائيلي ليلي استهدف عددا من المواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق وفي ريف درعا، متزامنا مع توغل للقوات الإسرائيلية في ريفي درعا والقنيطرة.
اعتداء ميداني أعقب تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال أثارت غضبا واحتجاجات شعبية داخل سوريا.
تصريحات تعيد إلى الأذهان الخطة الإسرائيلية القديمة الجديدة التي يعمل الاحتلال على تنفيذها منذ 1967 لإنشاء منطقة عازلة أو دويلة بين الحدود السورية الفلسطينية تحت سيطرة إسرائيلي.
فهل وجدت إسرائيل اليوم فرصتها مع تغير النظام في سوريا.
أي استراتيجية سيعتمدها الشرع وحكومته الجديدة في ظل العدوان الإسرائيلي وهو الذي لم يحرك ساكنا حتى اللحظة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وكأن الحال في الجنوب أشبه بتسلّم وتسليم.
ما دلالات توصيات مؤتمر الحوار الوطني الذي طالب خلاله بانسحاب إسرائيلي كامل؟
وما الخيارات اليوم أمام الشعب السوري الرافض لتقسيم سوريا واحتلالها؟
+++++
د. سماهر الخطيب – أستاذة علاقات دولية ودبلوماسية