نبأ – السعودية تُصِرّ على المُضيّ في سياسة الغسيل الرياضي، مِن خلال ميدان الملاكمة، وناشطون يصفونَ أموالَ المملكة بـ”أموال الدم”.. ماذا في التفاصيل؟
***
من دون الاكتراث لأزماتها الماليّة ولتشبُثها بالقروض، تُصرّ السعودية على المُضيّ في سياسة الغسيل الرياضي، مِن خلال ميدان الملاكمة، رغم شحّ النزالات التي تستضيفها WWE في المملكة، منذ إبرام صفقة بين شركة TKO والهيئة العامّة للرياضة السعودية في العام 2019. عرضٌ واحد فقط ستستضيفه الرياض للعام الجاري، يَليه ثلاثة عروض في العام المُقبل، مِن بينها عرض “رويال رامبل” الذي لم يُحدَّد تاريخ عرضه، وفقَ المدير المالي للشركة الرياضية الترفيهية، أندرو شلايمر، التي تضمّ WWE و UFC.
“دبليو دبليو إي” حقّقَت إيرادات سنوية بلغت 1.3 مليار دولار، في حين تفوّقت عليها UFC بنحو 1.4 مليار دولار. وإلى ذلك، قال شلايمر إنّ انخفاض عدد العروض السعودية هذا العام سيكون له تأثير ضارّ على إيرادات TKO، بعد أن أرجعَ مراقبون الأسباب الرئيسية إلى سجلّ البلاد المروّع في مجال حقوق الإنسان، وقد ظهر ذلك جليًا في وصْف أحد الناشطين ضخَّ المملكة للمليارات بـ” أموال الدم”.
علاوةُ عن تراجُع الشركة بسبب اتهاماتٍ جماهيرية لرئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ بالتلاعُب بنتائج المباريات، حسبما كشفَت صحيفة “دايلي مايل” البريطانية في الثاني والعشرين مِن فبراير الحالي. فإحدى المرات، أعلن عن نتائج النزال بين الملاكم حمزة شيراز في مواجهته ضدّ كارلوس أداميس قبل انتهاء الحدث بعدّة جولات، ما اعتُبر غشًا لخدمة مصالح آل الشيخ الشخصية.