أخبار عاجلة

حملة في العوامية تعد نموذجاً للجهود الشعبية في مواجهة الفقر

نبأ- أظهرت حملة جمعية العوامية الخيرية لجمع التبرعات والمساعدات الرمضانية التي شملت 309 أسرٍ مستفيدة، التزامًا مجتمعيًا كبيرًا من أهل الخير في المنطقة.

جهدٌ يعكس تقاعسًا حكوميًا في تقديم الدعم اللازم للأسر المحتاجة، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
حتى الآن، استطاعت الجمعية جمع مِائَتَيْنِ وَثَنَانِ وَثَمَانِينَ أَلْفًا وَمِئَتَيْنِ وَسِتَّةٍ وَتِسْعِينَ رِيَالًا، أي سَبْعَةٌ وَخَمْسُونَ فِي الْمِائَةِ من الهدف الذي يبلغ ثَلاثُمِائَةٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رِيَالٍ، وَلَكِنْ هُنَاكَ عَجْزٌ فِي التَّمْوِيلِ قَدَرُهُ مِائَةٌ وَسَبْعَةٌ وَثَلاثُونَ أَلْفًا وَثَمَانِمِئَةٌ وَأَرْبَعَةُ رِيَالَاتٍ.

وعلى الرغم من تلقي الأسر الفقيرة المساعدات من قبل الجمعيات الخيرية، إلا أن مأساة تأمين الطعام ما تزال مستمرة.

الحكومة السعودية ترفض القيام بواجبها في تحسين ظروف المعيشة ورعاية المحتاجين وتتركهم يواجهون المصير المرَّ بأنفسهم، خصوصًا في ظل التضييق الحكومي الممنهج على عدد كبير من الجمعيات في جمع التبرعات.

الجهات الرسمية بوصفها المسؤولة عن رعاية الفئات المحتاجة، من المفترض أن يكون لها دورٌ فاعلٌ في دعم مثل هذه المبادرات وليس ترك المجتمع المحلي يتحمل العبء بمفرده، خصوصًا وأن الثروة النفطية تُبَذَّرُ وتُهدرُ في خزائن محمد بن سلمان ومن هم في ركبه من بني سعود.