أخبار عاجلة

رفض شعبي للتواجد الإماراتي في جزيرة سُقطرى

نبأ- صمتٌ حكومي ورفضٌ شعبي للتواجُد الإماراتي في سُقطرى اليمنية، والذي تخطّى أن يكون مجرّد تواجُد وعبَرَ إلى فعل “الاحتلال”، وسط تصاعد تحركات أبوظبي في الآونة الأخيرة، وتعزيز حضورها العسكري والاقتصادي فيها، ما يُهَدّد سيادة اليمن، حيث استحوذَت الإمارات على إدارة مطار في جزيرة عبد الكوري، التابعة لأرخبيل سُقطرى، واستبدلت موظفيه، لسيطرةٍ كاملة على المنافذ الجوية والبحرية.

ومنذ العشرين مِن فبراير الماضي، نظّمَ مواطنون تظاهراتٍ مُندِّدة ودخلوا في اعتصامٍ مفتوح خوفًا مِن مشاريع أبوظبي المشبوهة والمُنَفَّذة بالتنسيق وبالتعاون مع تل أبيب، التي تقيم منشآت استخباراتية وعسكرية في بحر العرب وفي مختلف الجزر اليمنية. الإمارات سعت في السابق إلى استثمار موانئ ومطارات في مناطق استراتيجية بمحيط البحر الأحمر.

ولا يقتصر العبَثُ الإماراتي في سُقطرى على ما ذُكر، بل يُضاف إليه السيطرة على قطاعَي الكهرباء والوقود في الجزيرة، حيث تتحكم شركات تابعة لأبوظبي في الأسعار والخدمات بشكل صارم. هيَ أشكال متعددة تبدأ بالاستحواذ على الموارد والمنشآت الحيوية، وتمتدّ إلى التدخلات التي تنتهك حقوقَ المواطنين الأساسية، لتصلَ إلى التوسُع والاحتلال إماراتيًا.