نبأ – تجاهل البيان الختامي لزيارة رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون إلى السعودية الحديث عن الهبة المالية التي أعلن عن تحريكها الرئيس اللبناني قبيل توجهه إلى السعودية.
جاء في البيان الصادر في الرابع من مارس الجاري، تأكيد على تطبيق اتفاق الطائف وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيدها، فيما لم يأت البيان على ذكر المعونات الاقتصادية رغم أن وعون قصد الرياض أول وجهة خارجية له تلبيةً لدعوة محمد بن سلمان.
بدوره تلقّف الإعلام العبري مخرجات الزيارة ليقول إنها تأتي في نقطة تحوّل للبنان بسبب ما زعم أنه ضعف حزب الله، ويمكن أن يساعد عون في عكس الاتجاه الذي يسيطر فيه الحزب، خاصة وأن عون قد أشاد بالعلاقات التاريخيّة بين الرياض وبيروت.
ويرجّح مراقبون أن تمنّع السعودية عن دفع الأموال للبنان إلا مقابل تقديم ثمن سياسي لذلك، يأتي في سياق الحصار الأميركي المفروض على الدولة اللبنانية.