نبأ – قتل نحو 15 عنصرا من قوات الأمن العام التابعة للإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع – الجولاني في مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية في الساحل السوري شمال غرب البلاد، بعد اشتباكات مع أهالي المدينة.
وعلى الفور أرسلت إدارة الشرع – الجولاني تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبلة وريفها من أجل مؤازرة قوات الأمن العام.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التابعة للشرع للتلفزيون السوري أن قوات تابعة لإدارة العمليات العسكرية انطلقت من إدلب وحماة وحمص وحلب في اتجاه مناطق الساحل السوري، حيث تم حشد معظم مقاتلي العمليات الليلية، وسيبدأ العمل على الأرض، بحسب تعبير المصدر.
وأعلنت “إدارة الأمن العام” في مدينتَي حمص وطرطوس فرض حظر تجوال عام، من العاشرة، مساء الخميس، الى العاشرة من صباح الجمعة.
ويأتي ذلك بعد اشتباكات عنيفة دارت، بعد ظهر الخميس، بين مجموعات مسلّحة وعناصر من وزارة الدفاع السورية في ريف اللاذقية.
بالتزامن، فإنّ مدينتي اللاذقية وطرطوس تشهدان تظاهرات تضامناً مع الأهالي في ريف جبلة، تطالب بـ”وقف إراقة الدماء، ومحاسبة المسؤولين عنها، وتعزيز السلم الأهلي، وإحلال الأمان ووقف الانتهاكات”، بحسب المصادر.
وكان المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا أصدر بياناً، يطلب فيه “إيقاف الحملة في الدعتور وطرطوس وجبلة”، والتي أدت إلى “تعرّض منازل المدنيين لقصف الطيران”.
ودعا المجلس إلى “الهبّة السلمية في الساحات لنصرة أهلكم في قرى جبلة، ولإعلاء صوت الحق في وجه الظلم”، مضيفاً: “تظاهروا بقوة، لكن بحكمة، ولا ترفعوا إلا الشعارات الوطنية، ولا تمسوا الممتلكات”.
وشهدت محافظة السويداء أيضاً، اليوم الخميس، تظاهرات ترفع شعارات تهاجم الإدارة الجديدة، وتتهمها بالإقصاء، وترفض وجودها وفق الصيغة الحالية.