نبأ – يعتبر مسجد النصر الذي يتوسط البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، واحد من أهم المعالم التاريخية المرتبطة بالمدينة، والتي تنطبع بذاكرة كل من زارها، لما لهذا المعلم من مكانة تاريخية وارتباطات دينية.
وكان لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، لمسجد النصر وإحراق جزء منه، دورا في إعادة تسليط الضوء على المسجد.
وما يميز مسجد النصر عن غيره من المساجد أنه يتمتع بقبة خضراء كبيرة هي ثاني أعلى قبة بعد المسجد الأقصى المبارك.
ولعب مسجد النصر دورا كبيرا خلال تاريخ مواجهة الاحتلال حيث تعرض لأكثر من مرة خلال انتفاضة عام 1987 وانتفاضة الأقصى في عام 2000 وبعد بروز ظاهرة عرين الأسود قبل أعوام قليلة، وحتى يومنا هذا لاقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال الذي استهدفه بالتخريب وصولا الى إحراقه كما حصل الجمعة.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي إطفائية بلدية نابلس من إخماد الحريق داخل مسجد النصر، ما أدى إلى تفاقمه بشكل كبير.