نبأ- في يوم المرأة العالمي، تروج السعودية لصورة متقدمة عن حقوق المرأة، لكن الواقع يكشف عن تناقضات واضحة، حيث لا تزال العديد من النساء يعانين من القمع خلف القضبان.
أسراء الغمغام، ومها الحويطي، وفاطمة الشوارب، ونورة القحطاني، .. هذه الأسماء دليل على واقع المرأة في ظل النظام السعودي، حيث لا تزال تواجه اعتقالًا تعسفيًا، وملاحقة قضائية، وتعذيبًا، وسوء معاملة، وحظر سفر للمفرج عنهن على غرار سلمى الشهاب ولجين الهذلول.
السلطات تستخدم المرأة كأداة لتحسين صورتها على الساحة الدولية، عبر تنظيم ندوات ومؤتمرات، تحضر المرأة كعنصر فاعل فيها ولكن الواقع يحاول اخفاء أشكال عدة من القمع.
الاحتفال بيوم المرأة في السعودية يعكس ازدواجية صارخة بين الصورة التي تروج لها السلطات في الخارج والواقع المؤلم الذي تعيشه النساء في الداخل.
ما يطرح تساؤلات حقيقية عن مصداقية هذه المناسبات التي تُستخدم فقط لتلميع الوجه الخارجي من دون أن تترجم إلى تغييرات حقيقية على الأرض.