نبأ- طلبت الرياض من الملحن هانس زيمر العمل إعداد لحن لنشيد وطني جديد لآل سعود، وهو ما يعبّر عن أزمة الهوية.
وفي مقال نشره موقع ذاكريتيك في الحادي عشر من مارس، يسلّط الكاتب تيم أبراهامس الضوء على تمسّك الرياض بتراث الوهابية حتى في مجالات الفن والسياحة. وبحسب رأيه، يؤكد هذا السلوك على أن السعودية لا تزال تغذّي النهج الوهابي الذي تريده، في حين أنها بعيدة عن الحداثة التي تزعمها بدليل أن النساء لا يزلن مضطهدات ويفتقدن لقوانين تحمي حقوقهن، كما تستمر فيها أسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان بحق العاملين المهاجرين.
ورغم مزاعم الإصلاحات التي حصلت خلال الأعوام الأخيرة، لا يزال النظام مرتبطًا بتوجهات رجعية تُعزز من نفوذ التيارات الدينية المتشددة التي ترفض التحديث.
فيما يشير تكريس قمع المعارضة إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بالقيود التي تحول دون إحداث نقلة حقيقية نحو الحداثة الشاملة.