نبأ- شهدت السعودية تراجعًا ملحوظًا في ترتيبها كأكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث تراجعت من المركز الأول في الفترة بين 2015-2019 إلى المركز الرابع في الفترة بين 2020-2024، بانخفاض قدره 41%، لكن هذا التراجع لم يؤثر على حصتها في استيراد السلاح.
اختلاف الترتيب للسعودية يُعد من بين أبرز التحولات في مشهد سوق الأسلحة العالمي، إذ استمرت المملكة كأحد أكبر المستوردين على مستوى العالم. وبحسب تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فقد تمثل وارداتها 6.8% من إجمالي الواردات العالمية.
وبقراءة سريعة نجد أن قطر سجلتزيادة ملحوظة في وارداتها من الأسلحة بنسبة 127% مقارنة بالفترة السابقة ما جعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة على مستوى العالم.
ورغم التراجع في الترتيب، والتقلبات في أسعار النفط، والإنفاق العسكري في العدوان على اليمن، والاستدانة والضغوط المالية، الا ان الرياض تواصل البحث عن صفقات أسلحة جديدة من دول مثل تركيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية.