أخبار عاجلة

معهد كوينسي: التطبيع السعودي الإسرائيلي يعمق الفوضى الإقليمية

نبأ- التطبيع السعودي الإسرائيلي يعد خطوة خطيرة تساهم في تعزيز الاحتلال الإسرائيلي وتفاقم الأزمات في الشرق الأوسط، دون معالجة القضايا الجوهرية، مثل حقوق الفلسطينيين.

هذا ما تناوله تحليل معهد كوينسي الأميركي، الذي نشر في الثاني عشر من مارس الحالي، وفيه أن أي اتفاق تطبيع مع إسرائيل، لا يتضمن حلولًا جذرية لمشكلة الاحتلال، سيؤدي إلى زيادة الاستقطاب الإقليمي وتهديد الاستقرار طويل الأمد.
كما أن منح السعودية ضمانات أمنية أو تكنولوجيا نووية حساسة سيكون بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الأمن الإقليمي والعالمي، حيث قد يفتح الباب أمام سباق تسلح نووي في المنطقة.

وبات معلوماً، أن الرياض، من خلال سعيها للتطبيع مع تل أبيب، تضع مصالحها الشخصية في المقام الأول، دون مراعاة أمن المنطقة أو حقوق الشعب الفلسطيني.

رغم تصريحاتها العلنية عن أهمية إقامة دولة فلسطينية، فإن الممارسات الفعلية تؤكد تراجعها عن دعم القضية لصالح تحسين علاقتها مع إسرائيل.

علاوة على ذلك، يسعى بن سلمان إلى الحصول على مزايا اقتصادية وعسكرية من هذا التطبيع على حساب الشعب الفلسطيني، ما يزيد من تعميق الفجوة بين الدول العربية والإسلامية.

وبدلاً من أن تكون جزءًا من الحل، تتحول بلاد الحرمين إلى داعم مباشر للاحتلال الإسرائيلي، مما يعرقل أي محاولة حقيقية لإيجاد حل للقسية الفلسطينية.