قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ – أينما حلّ اسمُ السعودية، حلّ معه “الغسيل”، والغسيلُ أنواع…
فاللّاعب جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة الإسباني لكرة القدم السابق مثُلَ أمامَ المحكمة بقضية فساد وغسيل أموال في 14 مِن مارس الجاري، كمُشتبَه به قامَ بدَفع رُشًى لرئيس الاتحاد الإسباني السابق، لويس روبياليس، في صفقةٍ أودَت إلى نقل كأس السوبر الإسباني إلى السعودية.
المحكمة في مدريد أعلنت أنّ الاتحاد الإسباني لكرة القدم والسعودية وقّعا عقودًا عامَي 2019 و2020 لإبرام اتفاقية تمتدّ إلى 10 سنوات، بهدف تنظيم البطولة في المملكة، مقابل أربعين مليون يورو سنويًا، وكان منَ المقرَّر دفع أربعة ملايين يورو أُخرى سنويًا كعمولة لشركة “كوزموس” للترفيه الرياضي، المملوكة مِن قبَل بيكيه، الذي كان لا يزال لاعبًا مع “برشلونة”، قبلَ إنكارِه الاتّهامات واعتزالِه عالَم كُرة القدَم، رغم تسريباتٍ صوتية بينه وروبياليس منذ العام 2022 لدى الادّعاء، وقد وُضع اللّاعب قيد التحقيق في مايو العامَ الماضي.
أُولى جلسات المحاكمة أدّت إلى نعي بيكيه سُمعتَه التي تشوّهَت بفضل رشوة مرتبطة بالسعودية، أثّرَت بشكلٍ أو بآخَر على نزاهة كرة القدم الإسبانية، مُلوّثةً إياها بقضايا فساد وغسيل مالي ورياضي في آن.
