نبأ – في مسعى لإعادة العاملين المحتجزين في السعودية، بذلت الحكومة الميانمارية جهودًا لإعادة مواطنيها الذين يواجهون صعوبات في العودة، من خلال التنسيق مع القنصلية العامة الميانمارية والسفارة السعودية لضمان عودتهم الآمنة إلى وطنهم.
مانين نين كيت، هي إحدى العاملات اللواتي واجهن صعوبات في تبوك، وقد تم نقلها من الرياض في 10 مارس ووصلت يانغون صباح 13 مارس.
هذه ليست الحالة الأولى بالنسبة للعاملين الميانماريين العالقين في السعودية، فقد سبق وتعرّض كثيرون لانتهاكات بسبب ظروف العمل القاسية، أو سوء المعاملة من قبل أرباب العمل. وهو ما دفع الحكومة الميانمارية إلى التدخل وتقديم الدعم لهم.
كما يتعرضون لمعاملة لاعتداءات جسدية أو نفسية من قبل أصحاب العمل، ويتم احتجاز جوازات سفر هم، مما يمنعهم من مغادرة البلاد أو تغيير العمل.
ويتعرض العمال الوافدون في السعودية إلى الانتهاكات حيث أنهم يجبرون على العمل في ظروف غير قانونية، أي لساعات طويلة دون راحة أو دفع أجور أقل من المتفق عليها.