نبأ – تشكيك أميركي في حملة اعتقال مئات الأمراء ورجال الأعمال التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والاستحواذ على أملاكهم عام 2017 والتي سميت بحملة الريتز كارلتون,
في تقرير صادر عن صحيفة فوربس في الأول من أبريل الحالي، يصف الكاتب عملية الاستيلاء على الأموال بالقلق بشأن موثوقية المعلومات المتاحة. وفي إشارة إلى الاعتقالات غير المبررة أورد التقرير في المملكة لا يمكنك مواجهة آراء ولي العهد، مع التأكيد على رفض المواطنين مناقشة الموضوع.
ووفق التقرير، في عام 2025 عاد مليارديرات السعودية إلى قائمة تصنيف فوربس لعام 2025 حيث دخل 15 سعوديًا هذا العام، وبلغت إجمالي ثرواتهم 55.8 مليار دولار وأبرزهم الوليد بن طلال. ويشير التقرير إلى أن الغياب لحوالي 8 سنوات كان بسبب الغموض الذي أحاط بقضايا الأمراء ورجال الأعمال وعدم موثوقية الرواية السعودية.
وفي هذا التشكيك بالعملية التي كانت تتصف بمحاربة الفساد إلى تبييض ملف شخصيات أخرى مليارديرية يكمن السؤال: هل تلوح واشنطن بورقة إيجاد شخصية بجيلة عن محمد بن سلمان للانصياع لكامل شروطها؟