نبأ – جدلٌ سنوي وخلاف دائر في العالَم الإسلامي حول أوّل أيام عيد الفطر.. هذا العام لم يكُن كالأعوام السابقة، فمالِكُ معهد “مركز” للتدريب العربي والإسلامي في نيجيريا، الشيخ محمد حبيب الله آدم الإيلوري، دعا -عبرَ مقطعٍ مُصَوَّر في الثاني مِن أبريل الجاري- إلى توقُف العُلماء والمُسلِمين في البلاد عنِ اتّباع التقويم السعودي في تحديد رؤية هلال شهر شوّال، مُشَكِّكًا بصوابيّة إعلان المملكة، ومؤكِّدًا أنّ مَن أفطرَ يوم الأحد في الثلاثين مِن مارس الماضي، قامَ بذلك لأنّ السُلطات السعودية قد أعلنَت ذلك.
الشيخ النيجيري تساءل.. “هل طلبَ الله منّا اتّباعَ السعودية في أمور الدِّين؟”
ومع ذلك، أعلن الزعيم الروحي للمُسلِمين في أبوجا، سلطان سوكوتو، ليل السبت في التاسع والعشرين مِن مارس الفائت، رؤية هلال نهاية شهر رمضان، مِن دون ذِكر اسْم السعودية في إعلانه، وسط تحدياتٍ لإثبات صحّة ادّعاء السُلطان.
وفي ظلّ الانتقادات اللّاذعة التي طالَت الرياض، إلّا أنّ الأخيرة لم تُعلِن، حتّى لحظة عرض هذا التقرير، وقوعَ أيّ خطأ في رؤية هلال شوّال.