أخبار عاجلة

وزارة الخارجية تصدر 6 بيانات مُدينة للاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس

نبأ – ناشرةً لسطرَين، ثمّ ثلاثة، فأربعة.. على هذه الوتيرة جاءَت بيانات وزارة الخارجية السعودية ضدّ كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب ما يرتكبُه مِن إبادةٍ جماعية في قطاع غزة، إضافةً إلى عُدوانه على لبنان وسورية.

ستّةُ بياناتٍ تُدين الصهاينة خلال شهرٍ واحد -شهر مارس الماضي- فالسلطات تعتبر أنّ في إصدارها حضورٌ و”ثقل سعودي”، يجعل منها واجهةً مزعومةً للدبلوماسية والسلام. اللّافتُ أنّ جميعها يبدأ بفعل “تُعرب”، تعبيرًا عن استنكار أُضيف إليه جُملة “بأشدّ العبارات”. هو حزمٌ جديد ومُصطنَع، مِن خلفِه هَمُّ إظهار صورة المُتابع لقضايا العرب والمُسلمين على الساحة الإقليمية، إذ إنّ حلّ الدولتَين برأي محمد بن سلمان هو الحلّ الذي سيُذلّل عقدة تطبيعه مع تل أبيب التي تجاهلَت كل بيانات الرياض ولم تُعَلّق عليها.

ما يُثير جُملة تساؤلاتٍ أبرزها..

أين كانت السعودية في الأشهر السابقة؟ فالمجازر كانت تحصد آلاف الأرواح منَ الشعب الفلسطيني. رغم ذلك، أصدرت الخارجية بيانَين وحيدَين في فبراير حول القضية الفلسطينية وقيام الدولة، سبقَه بيان واحد في يناير. لذا، ألَا تخجل المملكة مِن تَكرار بياناتٍ فارغة كُلّيًا منَ التأثير؟ وهل يعود صمت الاحتلال الإسرائيلي لواقع معرفته بأنها مجرد تصريحات شكليّة؟