نبأ – تضخّ السعودية مليارات الدولارات في الجامعات الأميركية وفقا لتحقيق لمرصد التكنولوجيا الناشئة الأميركي، نشر تزامنًا مع الرسوم وقرارات ترامب بوقف تمويل الجامعات الأجنبية.
وبحسب التحقيق في 3 فبراير 2025 فإن السعودية من أبرز المانحين للجامعات الأميركية التي تتلقّى تمويل خارجي، منها 20 مليار دولار مُركّزة في 10 جامعات كبرى أبرزها جامعة بنسلفانيا وهارفارد وكولومبيا
هذا الأمر يطرح تساؤلات عديدة حول السبب الذي يدفع الرياض لدفع كل تلك المبالغ الطائلة في هذه الجامعات.
ففي مقال لمايكل سكولوف، المساهم في صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2019 تساءل فيه عن السبب الذي يجعل المملكة تقوم بضخ ملايين الدولارات سنويا إلى الجامعات الأمريكية،
وبحسب تحقيق المرصد فإن الدوافع وراء هذه الاستثمارات، والتي تأتي في الغالب على شكل عقود أو هدايا هي ممارسة القوة الناعمة، وسرقة الملكية الفكرية، ونشر الفكر الوهابي. يضاف إليها محاولة بن سلمان سرقة الأبحاث الحساسة والاستفادة من التطور التكنولوجي الذي تحققه لمصالحه الشخصية.