نبأ – لأنّ الصناديقَ الفارغة أكثر ضجيجًا مِن غيرها، أحدَثَ الصندوقُ النقديُ للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأُسرَته صخَبًا، مع تفاقُم الأزمة المالية وتراجُع الأسواق في البلاد. ولأنّ مَن وصفَها بــ”البقرة الحلوب” في وقتٍ سابق حليفة أثبتَت انصياعَها لأوامره، ها هيَ السعودية تُحاول إبقاءَ أعمال ترامب الشخصية طافيةً عبر صفقاتٍ، إحداها في عالَم الغولف.
فالرئيسُ التاجر يحضر في احتفالات بطولة LIV غولف -المُموّلة مِن صندوق الاستثمارات العامّة السعودي- بمنتجع في ميامي، ليُقيم بمارالاغو في ولاية فلوريدا فعالية “أميريكان باتريوتس غالا” لجمع التبرعات لصالح لجنة العمل السياسي التي تدعمه، إلى جانب محاولات استقطاب استثمارات إلى مشاريعه العَقارية وأعماله التجارية العائلية، المدعومة مِن قبَل المملكة مِن خلال الرياضة.
وتزامُنًا مع أكبر انهياراتٍ للأسواق الأميركية في تاريخها، يُصمّم دوري LIV للغولف، الذي أنفقَت عليه الرياض مليارات الدولارات بدون أرباحٍ تُذكَر، على تقديم احتفالات تصدحُ بالموسيقى لجمهورٍ يعتمرُ قبّعات “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”، ما ينصبُّ إيجابًا في خانة الدعم السعودي لترامب وسياساته.