نبأ – تواجه السعودية تحدّيات اقتصادية كبيرة نتيجة لتراجع أسعار النفط، الذي لا يزال يعد المصدر الرئيسي لعائداتها على الرغم من مزاعم الحديث عن تنويع الاقتصاد. فقد انخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات بسبب المخاوف من تأثيرات الحرب التجارية على النمو العالمي، بالإضافة إلى زيادة في إنتاج بعض دول “أوبك+”، بما في ذلك السعودية.
كل ذلك يضع الرياض أمام خيارات صعبة بين زيادة الديون أو خفض الإنفاق بحسب تقرير نشر في وكالة رويترز في التاسع من أبريل، وهو ما يعرقل تنفيذ المشاريع المتعثّرة وبالتالي انخفاض العوائد المتوقعة لصندوق الاستثمارات العامة. ومن المتوقع أن تتزايد الديون العامة للسعودية، إذ يتوقع الخبراء ارتفاع الدين العام بنحو 100 مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة.
على الرغم من التحديات الاقتصادية، تستمر الحكومة في تنفيذ مشاريع ضخمة مثل مشروع نيوم في تبوك وكأس العالم 2034، ولكنها قد تضطر إلى إعادة ترتيب أولويات الإنفاق وتعديل الجدول الزمني للمشاريع لتجنب الأزمات المالية.