نبأ – في تآمر واضح، كشفت تركيا عن محادثات مع الكيان الإسرائيلي لتفادي التضارب في العمليات العسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تعكس واقعًا جديدًا لاستيلاء الطرفين على سوريا. جاء ذلك في تصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الأربعاء في العاشر من أبريل بعد تصعيد إسرائيلي في سوريا، واتهام مباشر لأنقرة بمحاولة فرض وصاية على دمشق.
الاجتماع الفني الأول بين تركيا والاحتلال عُقد في أذربيجان، وسط أنباء عن دراسة أنقرة إنشاء قواعد تدريب في سوريا، ما يعزز فرضية انخراطها طويل الأمد. وفي المقابل، يسعى الاحتلال إلى الحفاظ على تفوقه الجوي ومنع تنامي نفوذ خصومه.
وفي هذا الإطار تداول الإعلام السعودي أن الكيان الإسرائيلي ناقش مع تركيا آلية تفادي تضارب العمليات بسوريا.
ويأتي ذلك في إطار التآمر التركي الإسرائيلي على المنطقة وشعوبها.