نبأ – قالت دار الإفتاء المصرية، الخميس، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل متعمَّد للمدنيين الفلسطينيين، وتجويع ممنهج للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسري للأسر والعائلات، يُمثل وجها فاضحا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة.
وأضافت دار الإفتاء في بيان، أن سياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
وأدانت بأشد العبارات، المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ.
وشددت الإفتاء المصرية على أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وترفضها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة.