نبأ – قالت صحيفة الغارديان البريطانية إنه رغم فرحة جمهور نادي نيوكاسل يونايتد، المملوك للسعودية، بالفوز بأول لقب محلي منذ عام 1955، إلا أن هذا الإنجاز الكروي يقابله صمت مؤلم على انتهاكات المملكة لحقوق الإنسان، واستمرارها احتجاز المدربة الرياضية مناهل العتيبي في سجونها، مشيرة إلى أن هذه الانتهاكات ستبقى عالقة في الأذهان.
ولفتت إلى أنه وبينما تجمّع ما يقارب 300 ألف مشجع للاحتفال بالفريق في تاون مور، فإن هذه اللحظات لم تُخفِ مشاعر الاستياء والغضب لدى ناشطي حقوق الإنسان، خصوصا مع رفع ياسر الرميان، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة السعودي ورئيس النادي، كأس كاراباو على منصة ويمبلي.
وفي هذا الإطار، عبرت لينا الهذلول شقيقة الناشطة لجين الهذلول، التي تعرضت للاعتقال والتعذيب بسبب دفاعها عن حقوق، عن استيائها، وقالت: “ما يُزعجني هو أنك لا تملك مساحة حرة تقول فيها أنا فخورة بفوز فريقي،متسائلة، لكن لماذا لا تزال مناهل العتيبي في السجن؟”.
من جهته، قرر المشجع جون هيرد، مؤسس حملة “نيوكاسل ضد الغسيل الرياضي، مقاطعة مباريات الفريق حيث قال: “هذا نصر ملوث. لا يمكننا أن نكون منافقين ونذهب إلى الملعب”.
وترفض فئة كبيرة من مشجعي النادي ما تسميه “الانتصارات الملطخة” في إشارة إلى انتهاك السعودية لحقوق الإنسان.