نبأ – في تصريح لافت، أقرّ الأسترالي جريج نورمان، الرئيس السابق لبطولة LIV Golf، بأنه كان “ساذجًا” حين وافق على التعاون مع السعودية دون أن يتوقع الأثر السلبي على سمعته. ووصف ذلك بأنه أكبر ندمه خلال فترة قيادته للبطولة، التي استمرت لأكثر من ثلاث سنوات.
تصريحات نورمان جاءت خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز في 22 أبريل 2025، حيث أشار إلى أنه لم يُقدّر تمامًا العواقب التي قد تترتب على ربط اسمه بمشروع ممول سعوديًا بسبب الإغراءات المالية والتضليل الإعلامي الذي تمارسه الأخيرة.هذا الاعتراف ليس الوحيد، بل يندرج ضمن سلسلة من التراجعات الدولية عن التعاون مع السعودية. فقد فسخت شركة إنديفور الأمريكية صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع صندوق الاستثمارات في خطوة عُدّت آنذاك تعبيرًا عن رفضها لممارسات المملكة.
وبالمثل، انسحب عدد من المسؤولين الدوليين من مشاريع سعودية بينها نيوم في تبوك، من بينهم إرنست مونيز، وزير الطاقة الأمريكي السابق، ونيلي كرويس، النائبة السابقة لرئيس المفوضية الأوروبية، مشيرين إلى أن التعاون مع السعودية يضر بمصداقيتهم.
ورغم الاستثمارات الضخمة في مجالات الرياضة والتقنية والترفيه، إلا أن الشكوك تظل حاضرة، حيث يرى كثيرون أن المال وحده لا يكفي لتجاوز سجل حافل بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، ما يجعل الرياض عاجزة حتى الآن عن نيل الثقة في الساحة الدولية.