نبأ – أشعل اجتماع قبائل حضرموت في اليمن، بدعوة من رئيس حلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، جدلاً واسعاً حول مطالب الحكم الذاتي في المحافظة الغنية بالنفط. يأتي ذلك كرد مباشر على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وتهديداته من مدينة المكلا، وسط اتهامات من قبل حبريش بتلقي دعم إماراتي لتعزيز نفوذ المجلس.
الاجتماع، الذي وُصف بالتاريخي، أكد تمسك القبائل بحقوق أبناء حضرموت بإدارة شؤونهم السياسية والاقتصادية والأمنية. وتتقاطع هذه التحركات مع تقارب ملحوظ بين حلف القبائل والسعودية، وقد تمثل ذلك في تفاهمات تتعلق بالكهرباء والتجنيد العسكري.
وسائل إعلام يمنية جنوبية أشارت إلى أن تصاعد المطالب الحضرمية انعكاس لصراع النفوذ بين السعودية والإمارات، حيث تحاول الرياض تقليص التمدد الإماراتي في جنوب اليمن عبر دعم مكونات محلية كحلف القبائل.
وفي ظل غياب الدولة المركزية، يُخشى أن تتحول هذه المطالب إلى بداية لمزيد من التفكك السياسي والجغرافي لليمن.