نبأ – في مشهد يسلّط الضوء على الثراء الفاحش والهدر المالي غير المسبوق، يخطط عدد من المليارديرات السعوديين، المرتبطين بعائلة آل سعود، لجولة سياحية في فيتنام تستمر لمدة شهر كامل في يوليو المقبل.
الرحلة، التي ستتم بطائرة خاصة، تشمل زيارات فاخرة من خليج ها لونغ إلى مدينة هو تشي منه، مع أنشطة مغلقة خاصة لا تُتاح للعامة، بحسب تقرير نشر في موقع vn express في الثالث عشر من أبريل.
يُقدّر عدد أفراد آل سعود بـ15,000 شخص، يملك نحو 2,000 منهم معظم الثروة والسلطة. وتُقدّر ثروتهم الإجمالية بـ1.4 تريليون دولار، جُلها من عائدات النفط وأرباح أرامكو.
يحصل ذلك في بلدٍ يعاني نسبة من سكانه من البطالة والتفاوت الاقتصادي، وهو ما يثير تساؤلات حول أولويات الإنفاق، خاصة عندما تتجلى مظاهر البذخ في استئجار جزر خاصة، وتوفير رحلات بطائرات هليكوبتر، وتنظيم تجارب لا يعيشها سوى أصحاب المليارات. وللمفارقة أن الوفد أوكل تنظيم الرحلة إلى منظمة خاصة من دون الاستعانة بشركات سياحية، كل ذلك يدفع للتساؤل: هل تعكس هذه الرحلة وجهًا سياحيًا أم وجهًا صارخًا لهدر الثروات؟