نبأ – انتهاكات جسدية ونفسية تُلاحق خادمات المنازل في السعودية.. إحدى الحالات استدعَت إطلاق سيّدة كينية مُناشَدة للمُساعدة في البحث عن مكان أُختها إستر وإنقاذها مِن بين يدَي ربّ عمَل قيل إنه سيّئ السُمعة، هذا في حال وُجدت وكانت لا تزال على قيد الحياة.
فبحسب تصريحات أُختها، سافرَت إستر إلى المملكة في نوفمبر 2024، وقد تعرّضَت للاستغلال والعمل القسري وسُوء المعامَلة والاحتجاز، فضلًا عن حرمانها منَ الطعام والشراب والنوم والراتب، قبل أن ينقطعَ الاتصال بها بعد خمسة شهور، حسبما نقلت وسائل إعلام كينيّة.
قصصُ العبودية الحديثة في الرياض لا تنتهي، بعضُها يخرجُ إلى العلن وبعضها الآخَر يبقى طيَّ الكتمان.. فهؤلاء النساء تنجذبنَ للعروض المُغرية مِن شركات التوظيف، قبلَ اكتشافهنّ الواقعَ القاتم وعودتهنّ شاحبات بعيونٍ خاوية إثر تعرُضهنّ للضرب والتجويع وانتهاك حقوقهنّ الإنسانية.. حتى أنّ بعضهنّ يعدنَ في توابيت.
ولطالما أثارَت منظمات حقوق الإنسان هذه القضايا، إلّا أنّ الطاغي في معظم الحالات هو نظامُ الكفالة، الذي يسحق أضعفَ العناصر فيه الباحثين عن رمَق حياة.