قناة نبأ الفضائية نبأ
نبأ- يُوازي خطرُ العقلية الوهابية على المجتمع، خطرَ شُحنات المخدّرات المُذهِبة للعقول، بل أكثر، عندما يتعلّق الأمر بتصدير الفِكر التكفيري والضالّ بواسطةِ كتُبٍ دينيّة، تحوي بداخلها ممنوعات.
ففي حادثةٍ جريئة، ضبطَت الوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات في نيجيريا، عشرين كتابًا وهابيًا دُسّت بين صفحاته خمسِمئة غرامات منَ الكوكايين المُوَضَّبة في أكياسٍ مُصَدَّرة إلى السعودية، حسبما كشفَت وسائل إعلام نيجيريّة في العشرين مِن أبريل الجاري، وسط تساؤلاتٍ حول هُويّة مُديري هذه الشبَكة وعلاقتها بالوهابية.
آخرُ المستجدّات أكّدَت إلقاء القبض على المدعُوّ محمد عبد الرحمن عبد العزيز، وهو مُشتبَه به منَ الجنسية السعودية، حيث كانت بحوزته ثمانية وستّون قطعةً مِن نبات القنّب. يُذكَر أنّ المملكة حاولت التوغُل في نيجيريا مِن خلال دعمها لمُسلمي “اليوروبا” في وجه قوميّاتٍ أُخرى. كما أنّ سفارتها في أبوجا قد طبعَت عشرة آلاف نُسخة منَ المصحف الشريف مُحاوِلةً استقطابَ الأفارقة مِن خلال الدِّين.
فالسعودية تُصَدّر الوهابية إلى مختلِف دوَل العالَم، ما يجعلها مِن أخطر وأفتَك الآفّات.
