نبأ – تجري السلطات السعودية عملية تركيب 2000 كاميرا مراقبة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الدمام، ضمن خطة تشمل تركيب 4000 كاميرا في مختلف أنحاء المنطقة الشرقية.
ورغم ترويج السلطات السعودية للمشروع كخطوة لتحسين جودة الحياة وتعزيز السلامة، بالإضافة إلى تنظيم الحركة المرورية، إلا أن مراقبين يرون في هذه الخطوة أداة جديدة لتوسيع نطاق القمع وملاحقة المواطنين ، خصوصًا في المناطق التي تعاني من التهميش.
الكاميرات، التي توزعت في الشوارع والميادين والواجهات البحرية، تنقل بيانات مباشرة إلى غرفة تحكم تعمل على مدار الساعة، ما يثير مخاوف من التتبع المستمر والتضييق على الحريات العامة.
تأتي هذه الخطوة ضمن منظومة أمنية أوسع تستخدم التكنولوجيا، فبحسب سجل النظام السعودي لا يستخدم التقنيات لتحسين جودة الحياة وإنما لفرض القبضة الأمنية، وهو ما يعد انتهاكًا للخصوصية.